English إقفز إلى المحتوى اقفز الى روابط تهيئة طريقة العرض وحجم الخط

جمعية أصدقاء الكفيف برام الله تمنح برنامج تولكس وجهاز جوال لأحد كوادرها المتميزة

منحت جمعية أصدقاء الكفيف برام الله برنامج تولكس إصدار الشرائح وجهاز جوال لأحد كوادرها المتميزة ممن يواظبون على التطوع ونشر الوعي فيما يتعلق بكل ما يهم المكفوفين.
الخبر كما وصلنا من الزملاء في جمعية أصدقاء الكفيف برام الله:

تحت شعار لا للقرصنة نعم للإبداع وضمن الحملة التي أعلنت عنها شركة الناطق تشجيع البرامج الأصلية قامت جمعية أصدقاء الكفيف بعدة خطوات لتحقيق هذا الهدف وهي كما يلي:
أولا: المساهمة في منع توزيع البرامج المفكوكة وذلك بمحاولة توفير البرنامج الأصلي وتشجيع المكفوفين على إقتنائه، وضمن هذا الإطار وزعت جمعية أصدقاء الكفيف 50 برنامج هال مع جهاز حاسوب لكل واحد من المعاقين بصرياً في فلسطين وذلك من المنحة المقدمة من مؤسسة النور الخيرية في مملكة البحرين الشقيق.
ثانياً: التوقف عن تقديم الدعم الفني أو الإستشارة لأي شخص يعمل على البرامج المفكوكة أو يساهم في نشرها.
ثالثاً: العمل على محو أمية الحاسوب في فلسطين من خلال إقامة الدورات والتدريب على الحاسوب وبرنامج الناطق.
رابعاً: تشجيع المبدعين وتحفيزهم على تطوير قدراتهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
وقد منحت الجمعية الجائزة المقدمة من شركة الناطق وهي عبارة عن برنامج تالكس إضافة إلى جهاز جوال نوكيا 79 مقدم من الجمعية إلى الآنسة زكية بدحة وذلك للأسباب التالية.
1- حرصها على إقتناء برنامج الهال الأصلي رغم ما عانته من فقدانها للدنجل مرتين متتاليتين.
2- عملها الدؤوب خلال فترة إجازة الصيف ومشاركتها في التدريب الذي أقامته الجمعية لخمسين شخصاً من المكفوفين على الحاسوب وبرنامج الهال تطوعاً.
ونحن في جمعية أصدقاء الكفيف إذ نبارك لزكية جهودها وحصولها على البرنامج، نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير لشركة الناطق للفتتها الكريمة وعملها الجاد من أجل التخلص من هذه الآفة التي تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية لأنها إعتداء على حقوق الآخرين وسرقتها والتصرف بها بغير وجه حق وهي تتنافى مع قيمنا وتقاليدنا بالإضافة إلى أن هذا التصرف يجعل الكفيف محط اتهام ويغير نظرة المجتمع تجاهه لا سيما وأن شركة الناطق التي تنتج هذه البرامج لديها التزامات مادية كبيرة تجاه موظفيها وعوائلهم وهي مؤسسة عربية تعمل منذ سنين على تطوير البرامج والأجهزة الناطقة بالعربية والإنجليزية والتي بواسطتها يتمكن الكفيف من التعامل مع أجهزة الحاسوب والمطابع والبلفونات وغيرها وإن أي عمل يؤدي إلى خسارة هذه الشركة يعتبر خسارة للمكفوفين العرب الذين عليهم أن يقدموا الشكر والدعم لهذه المؤسسة المعطاء.

نهاية الخبر.

مبروك للأستاذة زكية.