فائز جديد ببرنامج التولكس على مدونة السيد فيصل الغامدي بدعم من جمعية العوق البصري

أعلنت مدونة السيد فيصل الغامدي عن فائز جديد بمسابقة العيد والتي أطلقتها المدونة بالتعاون مع جمعية العوق البصري حيث تنافس المشاركون بتدوين تجاربهم أو مشاهداتهم كونهم مكفوفين. وإمتازت المشاركات بالصدق والإثارة. ونص المشاراكات تجدونها على الرابط التالي: http://faisalit.com/blog/?page_id=571

وفيما يلي نص الإعلان عن الفائز كما نشرته المدونة:

السلام عليكم
وكل عام وأنتم بخير
وصباح الخير

تستوقفك أقلام لا تَكتب على ورق وبحسب ، بل حروفهم تشهد لهم ، ووفائهم وشجاعتهم تبرز ما فيهم من إخلاص ، وأمانتهم تجعلك تقف وترفع لهم قبعتك ، إجلالاً وتقديراً لمواقفهم ، وحرسهم عليك يجبرك أن تخجل منهم وتحرس عليهم ، هم نادرين الوجود ، ومعرفتهم هي فخر وعليك أن تكافأهم بالجود ، فقد أبلغني أحد المشاركين بالمسابقة أنه قد اشترك باسمه واسم آخر لصديق له بعد ما أخذ الإذن منه ، لكون صديقة لا يملك في الوقت الحالي مزود إنترنت ، وكان دور هذا المشارك النبيل فقد كتابة ما أملأ عليه صديقة ، وطلب منه يأخذ أصواته له ، ولحسن النية وقبل ما أبدأ في فحص أرقام الـ ib الأيبي ، لكل من الثلاثة المتصدرين في التصويت ، لكون هذا الاجراء عادة ما يقوم به المدون في مثل هذه المسابقات ، وعند الفحص لتلك الأرقام وبحسب ما تمليه علينا شروط المسابقة فقد تم التصحيح ، وأتمنى العذر من الجميع على الإطالة ، ولكن هم يستحقوا مني هذه الوقفة لكوني أعتز بهم وبأماناتهم ووفائهم ، ولذلك أمنحهم وسام الحارس الأمين ، وكلي فخر بتواجدهم ، وسأحافظ على معرفتهم ، وأتعلم منهم ذاك الوفاء والتفاني والشجاعة النادرة ،.
وبعد التصحيح لا يبقى إلا أن اطلب من الفائز ، أن يرسل لي رقم شريحة جوالة ، حتى يُستخرج له رقم ترخيص الشريحة لبرنامج التالكس ، جائزة المسابقة ، المقدمة من " جمعية العوق البصري الخيرية ببريدة " راعية هذه الجائزة فمشكورة كل الشكر ولها التقدير على كل ما تقدمة في مجال خدمة المكفوفين هي وشركة الناطق السباقين دائماً للخير ، واقول للزعيم والبطل :
مبروووووك
مبروووووك
الف مليار مبروووووك تستاهل ، وقد تقبل منك ربي دعواتك فنلت الجائزة وباتت وشاءت الاقدار

يا من تم حرق أعصابه ، فوالله من محبة لك وللجميع
الفائز هو :
magic
مبروووووك مبروووووك مبروووووك وحظ أوفر للبقية ، في مسابقة قادمة شكراً من كل قلبي للجميع .
http://faisalit.com/blog/?p=564
فيصل الغامدي ،، ابو الوليد .
www.faisalit.com

نهاية الخبر