الناطق تنعي صديقها الوفي الأستاذ عمار الشريعي
بالنيابة عن زملائي في الناطق للتكنولوجيا أنعي صديقي الوفي وفقيد مصر والوطن العربي الموسيقار الأسطورة الأستاذ عمار الشريعي. كما أنقل تعازينا الحارة والصادقة للمدام ميرفت والسيد مراد عمار الشريعي وسائر أسرة الشريعي.
في النشرة الصوتية التالية نتذكر الأستاذ عمار الصديق والإنسان وعميد التقنيات التعويضية للمكفوفين.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
عودة هزيم
حمل هذه النشرة الصوتيةYou are missing some Flash content that should appear here! Perhaps your browser cannot display it, or maybe it did not initialise correctly.
- الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.
التعليقات
إنا لله وإن إليه راجعون. في
إنا لله وإن إليه راجعون.
في الحقيقة لا أعرف ماذا يُمْكِنُ أن يُقال في مثل هكذا مناسبات سوى أصدق عبارات التعزية في مثل هكذا فقيد متمنياً من الله جلت قدرته أن يُسْكِنَهُ فسيح جنانه وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان على فقده. في الحقيقة لم يسعفني الحظ أبداً بالتشرف بلقاء الفقيد عمار الشريعي شخصياً لكنه معروف في لبنان من بعض المكفوفين الطاعنين في السن كونه زار بيروت في مطلع السبعينات على ما أذكر لإقامة حفلات موسيقية ولإجراء مقابلات إذاعية وتلفزيونية. وهو أيضاً معروف من قبل بعض جمعيات المكفوفين عندنا لكنهم عندما كانوا يريدون منه أي أمر كانوا يكلفوني أنا شخصياً بالتواصل معه عبر بريده الإلكتروني الذي ما زلت محتفظاً به في دفتر عناويني. كتبت له مرة سائلاً إياه عن برنامج الهال وعن مدى استخدامه من قبل المكفوفين في جمهورية مصر العربية فأجابني بأنه هناك مكتبة في مدينة الإسكندرية تستخدمه وهو برنامج جيد ويستحق الإقتناء ناصحاً إياي باقتنائه دون أن يعلم إنني أحد ممثلي الناطق للتكنولوجيا ودون أن يعلم كذلك بأني كنت أكتب إليه تلك الرسالة مستخدما برنامج الهال كما أفعل للتو في كتابة هذا التعليق. أخبرني أحد المكفوفين اللبنانيين بأن الموسيقار عمّار الشريعي كان يمتلك إحدى مفكرات البريل الذي طلب هو شخصياً تصنيعها له من قبل إحدى المؤسسات الأميركية التي لم أعد أذكر اسمها حيث يمكنها استيعاب 15 كتاباً. أذكر تماماً بأنه عندما التقيت بالزميل أحمد خاطر لِأول مرة خلال معرض SightMe العام 2011، أخبرني بأن الموسيقار الشريعي صحته ليست على ما يرام. في كل الأحوال إن الحياة ستستمر وهم السابقون ونحن اللاحقون من دون أن نعرف كيف ومتى. تعازي للزميل أحمد ولكافة معارف وأصدقاء الموسيقار الكبير في جمهورية مصر العربية وفي العالم أجمع، فقدانه خسارة لم تعوض.