لماذا الهال ولماذا الناطق؟ Why Hal and why Nattiq?
يتصل بنا بعض الأصدقاء لحرصهم علينا ولإخبارنا ببعض الأمور التنافسية حيث أننا لا نعتقد أنهم يحاولون الضغط علينا لتخفيض الأسعار ولا أعتقد أيضا أنهم يستغلون المنافسة لذلك الغرض ولكنهم يشعرون بالغيرة على مجهودنا ورغبتنا الدائمة في التطوير وهي محاولة منهم لتوعيتنا بأن من ليس لديهم المعلومات الكافية يمكن أن يُغرر بهم ولذلك أسوق إليكم هذا الحديث:
بينما يجادل البعض ويحاجج بإنخفاض أسعار المنتجات المنافسة للهال يغفل جلَّهم عن حقيقة أن السعر يجب أن لا يكون العامل الحاسم في صناعة قرار الإقتناء والدليل على ذلك أولئك الذين أغرتهم أسعار المنتجات المنافسة ووجدوا أنفسهم وحيدون عندما برزت حاجتهم لأي من الأمور التالية:
01. الدعم الفني - فالناطق هي الشركة الأولى دون أي منافس في تقديم الدعم الفني. ففي الناطق من يستقبل المكالمات دائما ويقدم الدعم الفني الفوري ناهيك عن ممثلي الناطق في الوطن العربي.
02. التحديثات والترقيات - فالتحديثات في الهال تتم من شبكة الإنترنت وهي مشهود لها بفاعليتها وسرعتها وتوفرها الدوري. والترقيات تُقدم بأسعار منخفضة.
03. قراءة الموسوعات. إذا لم يقرأ الهال موسوعاتك فسوف يقوم الطاقم الفني في الناطق بتطوير ملف خارطة لها. والناطق مشهود لها بذلك. هل يستطيع الآخرون أن يقدموا ملف خارطة أو سكريبت واحد طوروه؟ أما الناطق فتستطيع زيارة قسم الدعم الفني لها على شبكة الإنترنت وتستطيع معاينة ملفات الخارطة التي تم تطويرها.
04. المذاكرة والتقدم لإختبار الرخصة الدولية ICDL. فالهال هو البرنامج الوحيد القادر على ذلك فهل يستطيع الآخرون إدعاء ذلك بالدليل؟
04. دعم الأسطر إليكترونية.
05. الحصول على ملف ضروري والحاجة إلى تنزيله من موقع الشركة دون الإتصال بأي أحد. فموقع الناطق أصبح مصدرا دائما ووجهة لا يستغني عنها المكفوفون في تنزيل الملفات والتعرف على الجديد وكل ذلك من الأمور الضرورية للمكفوفين ولذلك يزور مئات المكفوفين موقع الناطق يوميا للبحث عن كل ما هو جديد وذلك هو عهدهم بالناطق.
06. إجراء أي تعديل على البرنامج. فالناطق تأخذ ملاحظات أصدقائها على محمل الجد. فإذا قاموا بملاحظة أي أمر يحتاج إلى تعديل فإنها تقوم بتعديله على الفور والدليل على ذلك التعديل الذي تم بالأمس على طريقة قراءة الأرقام في الإصدار التاسع.
07. الإستقلالية التامة في النفاذ إلى الحواسيب دون أي تنصيب. فقلم الهال يوفر ذلك للراغبين في الحصول على الإستقلالية والخصوصية التامة.
لا شك في حقيقة بروز شريحة مثقفة وواعية من المكفوفين في السنوات القليلة الماضية ولا شك في قدرتها على التمييز وعدم الإنصياع للأمور الهامشية مثل السعر أو الوعود أو العروض والتي يندم عليها كل من جربها وجرب عقم الخدمات بعد إقتنائهم لمنتجات غير مدعومة حيث أن فاقد الشئ لا يعطيه.
أما إستثمارك في الناطق وفي الهال فهو إستثمار في المستقبل حيث أن الناطق إجتازت جميع الإختبارات. أما الآخرون فما يزالون يجربون حظهم مع هذا الوكيل أو ذلك والذين هم حديثي عهد بهذه الصناعة.
فلننظر إلى المؤسسات الواعية والنزيهة والتي تُقَيِّم الأمور الهامة في الإقتناء نجد أنها عادة ما تختار الناطق والهال. فليستفيد الأفراد من تجربة المؤسسات وليستفيدوا أيضا من تجربة النخبة في العالم العربي والتي تستخدم الهال. فالنسأل من ساعدهم الهال على مواكبة وظائفهم في طيران الإمارات ودائرة الجنسية والجوازات وكيف وقفت الناطق معهم جنبا إلى جنب لإنشاء ملفات خرائط تقرأ نظم الأوراكيل Oracle وسيسكو Sisco وسائر برامج البنية التحتية. وبذلك ينتشر الوعي بأن ما تقدمه الناطق هو أكثر من كونه برنامج فالناطق تقدم المستقبل. فعندما يعرض عليك هذا الوكيل أو ذاك منتجا رخيصا، فإن ذلك يعني أنه رخيصا بكل المعاني التي تحمله الكلمة. وكما يقول المَثل: أنت بالفعل تحصل على ما تدفع ثمنه. عليك أن تسأل كل من يعرض عليك منتجاً: ما هو عمر مؤسستك؟ وما الذي يضمن لنا بقائك؟ ومن سيدعمنا بعد زوالك؟
You are missing some Flash content that should appear here! Perhaps your browser cannot display it, or maybe it did not initialise correctly.
- Login to post comments