العربية Skip to main content Skip to accessibility links

مستجدات معرض سي سن 2010

المستجدات التقنية من معرض سي سن الأمريكي
مارس 2010

إحتفل منظمو المعرض بمناسبة مرور خمس وعشرون عاما على إنطلاق المعرض والذي بدأ في عام 1985 وذلك بنقل المعرض من مدينة لوس أنجيليس في ولاية كاليفورنيا إلى مدينة سان دياغو الواقعة على الساحل الغربي من الولاية والتي تمتاز بمناخ معتدل ودرجات حرارة مشابهة لتلك المشهودة في حوض البحر الأبيض المتوسط. ولقد تم تنظيم المعرض في أحد القاعات الكبيرة في فندق الجراند حياة في وسط البلد.
وشارك حوالي 125 شركة وهيئة ومؤسسة في المعرض والذين جاؤا من أمريكا وكندا وأوروبا واليابان وكوريا عارضين تقنيات وحلول تعويضية لسائر الإعاقات مع التركيز على الإعاقة البصرية. كما تم عقد عشرات الورشات والمحاضرات والفعاليات الأخرى والتي تناولت التقنيات القائمة والتقنيات المحتملة والواعدة والأبحاث في هذا المجال.
ورعى المعرض مجموعة من الشركات العالمية من أهمها شركة ميكروسوفت وشركة أي بي أم وشركة جي دبليو مايكرو وشركة أدوبي وشركة أمريكا أون لاين وشركة أولمبوس وشركة كانون ومدرسة بيركينز للمكفوفين. وألقت مساعدة وزير العمل الأمريكي كلمة تناولت فيها مدى إهتمام الإدارة الأمريكية بشؤون المعاقين وتوفير سبل التشريعات المختلفة والتي من شأنها إيجاد بيئة متساوية لحصول المكفوفين على فرص متكافئة. كما تم فتح نقاش حول المستجدات المتعلقة بما يعرف بإرشادات 508 والمتعلقة بتوخي تعليمات إنشاء المواقع الإليكترونية القابلة لنفاذ الكفيف إليها بذات السهولة.
ولقد تعاونت إحدى الشركات التقنية في تقديم خدمات إرشادية بواسطة تقنيات حديثة للمكفوفين بواسطة أجهزة التعرف على المسارات بواسطة الأقمار الصناعية حيث إستطاع المكفوفون التعرف على خارطة ساحة المعرض وتنقلوا وسطها منفردين بواسطة تلك الأجهزة.
ومن أهم المشاهدات والمستجدات التي تم تسجيلها في المعرض:

شركة هيمز الكورية

كشفت الشركة النقاب عن عدد من المستجدات من أهمها التالي:

01. جهاز برايل سينس بلس ذو 18 خلية. ولقد تم إستعراض أهم خواص الجهاز والذي سوف يتوفر للمهتمين في نهاية صيف 2010. ولم يتم تحديد سعر الجهاز بعد.
02. عرض جهاز فويس سينس والذي يحتوي على لوحة مفاتيح قياسية. والجهاز يوفر سائر خصائص جهاز البرايل سينس إلا أنه لا يوفر سطر إليكتروني ويعتمد الكفيف على آلة النطق أو الصوت في تشغيل الجهاز. ويحتوي على شاشة للخط العادي للمبصر أكبر من تلك المتوفرة على جهاز برايل سينس. ومن أهم خصائص الجهاز هو توفير بوصلة ناطقة بحيث يتم تحديد الإتجاهات والنطق بها.
03. جهاز بوكسنس وشاشة لعرض المحتويات المقروئة. الشاشة تفيد المهتمين من المبصرين أو المشرفين على المكفوفين بحيث يتم عرض محتويات الجهاز من الوثائق والكتب الناطقة على شاشة الجهاز للتصفح السهل.
04. إستعراض أجهزة تكبير إليكترونية مطورة لضعاف البصر

شركة جينوم

إستعرضت الشركة أخر المستجدات على نظام التشغيل المفتوح والذي يعمل ضمن منظومة لينيكس. ويوفر النظام قارئ شاشة مجاني والمعروف بإسم أوركا وكذلك برنامج للتكبير والذي أدلت الشركة بأنه يشغل أيضا بعض الهواتف النقالة من شركة نوكيا مثل جهاز N900. وعندما سألت الشركة عن سبل حصولها على الإيرادات المادية والتي تضمن بقائها أفادت بأنها تكسب المال من ظاهرة الدعم الفني شأنها شأن شركات مثل ريد هات وغيرها من الشركات الأخرى.

برنامج قارئ للوثائق ومكبر بإستخدام الهواتف النقالة

عرضت إحدى الشركات الأوروبية نظام برمجي يتم تطويع كاميرا الجوال لتكبير المواد الخارجية مثل الكتب والوثائق على شاشة الجوال كما يقوم البرنامج بقراءة وثائق خارجية مثل الكتب والفواتير وغيرها شأنه شأن الكي أن أف بي ريدر والذي سبق إستعراضه على موقع الناطق. والبرنامج غير معرب أيضا.

راديو الإنترنت

في حديث مع الزميل فيرنير من شركة سوليوشنز راديو، أفاد الزميل بأنهم بصدد إطلاق آخر المستجدات على جهاز راديو الإنترنت وذلك بإضافة آلة نطق بحيث يستطيع الكفيف تصفح الراديو بالصوت وبالكامل. ومن المعروف أن الشركة أطلقت تحديثا سابقا عليه متمثلا بالواير ليس أو اللاسلكي إلا أنه لم يتسنى لها تقنيا أن تستغني عن سلك الكهرباء بتوفير بطارية للجهاز.

جهاز بلكس تولك

أفادت شركة بلكس تولك أنها بصدد إطلاق خاصية جديدة على مشغلات الديزي الخاصة بها وذلك بتوفير خاصية الواير ليس أو اللاسلكي بحيث يتم تنزيل الكتب من الإنترنت آليا بهذه الخاصية الحديثة.

شركة أوبتليك

إستعرض الزملاء في شركة أوبتليك ثلاثة أجهزة جديدة:

01. قارئ وثائق محمول. يقوم الجهاز بإلتقاط صورة للوثيقة ويقرأها بسرعة فائقة. وتفوق إمكانياته تلك التي يوفرها جهاز إنتل ريدر فيما يتعلق بالسرعة والكفاءة.
02. سطر إلليكتروني جديد ذو 40 خلية بإسم ألفا 640 يو أس بي. ويتصل بالحاسوب بواسطة سلك اليو أس بي. ومن أهم مميزات السطر هو سعره المنخفض.
03. جهاز تكبير جديد منخفض التكلفة موجه للأسواق الحساسة للأسعار.

شركة فيو بلس الأمريكية

عرضت الشركة لأول مرة طابعة أمفيوز والقادرة على طباعة 200 حرف بالثانية بالبرايل والحبر والألوان للمبصرين في آن واحد بالإضافة إلى الرسومات البارزة. ويأتي ذلك في ظل التعاون المشترك بين شركة فيو بلس وشركة أوكي العالمية والمعروفة بإنتاج الطابعات وآلات تصوير الوثائق والإليكترونيات الأخرى. وتقوم الطابعة بالطباعة على وجهي الصفحة. كما أنها قادرة على إستيعاب أحجام صفحات لإنتاج المجلات والمنشورات بطريقة 4 X 4.

شركة أندكس السويدية

إستعرضت شركة إندكس السويدية آخر المستجدات الخاصة بمنتجاتها وطابعة جديدة تستطيع إنتاج 1000 ورقة في الساعة.

شركة نيبون اليابانية

توصلت الناطق للتكنولوجيا مع شركة نيبون اليابانية إلى إتفاقية توزيع لسطور نيبون الإليكترونية ذوات الأربعين خلية في الشرق الأوسط. وإستعرضت الشركة آخر المستجدات على أسطرها بإطلاق سطر جديد يحتوي على خاصية التوصيل بالحاسوب بواسطة البلوتوث. وتمتاز هذه الأسطر بأسعارها الأكثر مناسبة للأفراد من المكفوفين.

شركة نت سينتريكس

إستعرضت شركة نت سينتريكس الكندية برمجيات خاصة بإنتاج ملفات بي دي أف قابلة لنفاذ الكفيف إليها حيث تم إستعراض طريقة قراءة الجدوال بعد تطويعها بواسطة تلك البرمجيات بحيث يستطيع الكفيف تصفحها بسهولة.

أهم أوراق العمل والأبحاث الجارية والتي تم طرحها خلال المؤتمر:

01. بحث خاص بتطوير قوائم صوتية قياسية لتصفح الأدوات الإليكترونية والكهربائية المنزلية والمكتبية القياسية.
02. بحث يتناول إستخدام كاميرا الهاتف الجوال للتعرف على الطرق والمسارات لتنقل الكفيف الراجل في المدينة.
03. بحث يتناول نوع متقدم من العصي البيضاء المستخدمة في تنقل الكفيف والذي يقدم مزايا متقدمة عن تلك المنتجات التي سبق وأن تم تطويرها سابقا.
04. بحث يتناول التعرف على الأشياء بواسطة كاميرا الهاتف الجوال ووصفها بدقة للكفيف.
05. بحث يتناول تطوير مواد إختبارات الجي أر أي الخاص بالدراسات العليا للطلاب المكفوفين حيث يعب على الطالب الكفيف التقدم لمثل هذا الإختبار منفردا دون قارئ آدمي.
06. بحث يتناول تطوير قفاز يرتديه المستخدم بيده ويؤدي ضرب الأصابع على سطح صلب إلى عمل القفاز كلوحة مفاتيح برايل من نوع بيركينز. ومن المفترض أن يستخدم القفاز في الطباعة بطريقة برايل على الأجهزة الإليكترونية الحديثة بطريقة إفتراضية.

أما الفرص الضائعة في مدينة سان دياغو فتمثلت في عدم زيارة حاملة الطائرات الأمريكية (ميدواي) والتي تحولت إلى متحف للعامة حيث لم أتمكن من زيارتها هذا العام. أخبرني أحدهم بأنه كان ينوي قضاء ساعة للتجوال فيها ولكن الزيارة إستغرقت منه 4 ساعات. ويبدأ العرض على حاملة الطائرات بطيران كل الطائرات الجاثمة عليها وتحليقها ثم رجوعها للهبوط إليها على مرئ ومسمع من سائر الزوار. وأفاد بأن المثير هو أن ثمة طائرة تنطلق كل تسع ثوان في إنسجام تعهده فقط عقارب الساعة. كما أفاد أن الأربع ساعات لم تكن كافية للتجوال في سائر أنحاء مثل تلك المدينة العائمة. أما رسوم الدخول فكانت 18 دولار. لذلك كانت فرصة ضائعة بالنسبة لي.

عودة هزيم