English إقفز إلى المحتوى اقفز الى روابط تهيئة طريقة العرض وحجم الخط
تسجيل الدخول
  • اطلب كلمة مرور جديدة
الناطق للتكنولوجيا logo الناطق للتكنولوجيا
  • المنتجات
  • الدعم الفني
  • مشاركات الأصدقاء
  • المدونات
  • النشرات الصوتية
  • الأخبار
  • من نحنُ
  • إتصل بنا
  • Nattiq App Store
Blogs » Mariam Alhajj's blog

برنامج الهال - الماضي والمستقبل - نظرة تحليلية

Posted ثلاثاء, 2009-09-08 10:48

برنامج الهال الماضي في عدة سطور
8-9-2009
يشهد برنامج الهال تطويرات جذرية هي الأولى من نوعها منذ إنطلاق عملية التعريب المستمرة عليه حيث مر بمراحل عديدة فنشأت عليه أفواج مختلفة من المكفوفين في الوطن. وكأن تاريخ التطوير يأبى إلا أن يأخذ مساره الطبيعي فإنطلاقة الهال أثارت رغبة الكفيف في دخول عالم الحاسوب لما وفره من سهولة في الإستخدام وسرعة في التفاعل والأداء بالرغم من التحديات الملموسة آنذاك. ومن أكبر التحديات التي مر بها التطوير حقيقة أن المطورين هم في الغرب وممن لا علم لهم بالعربية وخصوصياتها لكن إصرارهم على التطوير كان جليا في ظل التحالف مع الناطق وكوادرها الكفؤة. جاءت الإصدارات الأولى من الهال في بيئة إختلط فيها الحابل بالنابل وإمتازت بطرح جهات لحلول إتسمت بالقشورية دون تفعيل خطة مستقبلية لنقل حلولها إلى آفاق جديدة ترقى بتوقعات الكفيف وطموحاته. وبتفعيل خطة مدروسة ومحكمة وبالتركيز على الكفيف المستخدم وليس على المؤسسة الغافلة بدأ الهال يفتح آفاقا كانت على الكفيف مستحيلة. فأدرك أن الهال هو الأجدر في الإستخدام فعمل على إقتناءه وترشيحه للآخرين . وشق الهال طريقه الطويل للوصول إلى كونه برنامج الكفيف المفضل.
ولا ننكر أن ذلك الطريق كان وما زال مشوبا بالتحديات. فما الذي إستجد؟ هل تداعى أداء الهال وتدنى التطوير عليه؟ هل تقاعصت فرق التطوير والتعريب عن خططها الإستراتيجية التي رسمتها للهال فباتت ساكنة؟ وهل أدت القرصنة وشهية شريحة غير ضيقة من المكفوفين للمقرصن من الهال إلى إستيقان أن التطوير غير مجد وأن الطريق أمام قارئات الشاشة أصبح مسدودا؟ أم ماذا؟
في واقع الأمر أنه ليس ثمة أمر من الأمور أعلاه تعتبر صحيحية. فالأمر هو خلاف ذلك ويحتاج إلى شرح مفصل لا يسعه هذا الموطن. لذلك سوف أمر بالأمر بإيجاز شديد.
في تقديري أن أفضل تفسير لما كُشف عنه من تحديات هو أن الكفيف مر بالتغيير بعد الآخر وإلى الأمام (بخلاف ما قد يعتقده البعض بتدنى مستوى الهال) فبعدما كان الحاسوب محظورا عليه لتعذر قارئات الشاشة الكفؤة جاء الهال واعدا إياه نفاذا مفتوحا فأقبلت الأفواج عليه وبدأت تنفذ إلى ربوع إليكترونية شاسعة وآفاقا متنوعة فبنى ذلك لديها خبرات وكفاءات جديدة لم تكن متوقعة في فترة وجيزة كانت أطول بكثير في ربوع أخرى من العالم عندما شهدت تلك التجربة من إنطلاق التقنيات لأول مرة. وبالفعل كشفت هذه التجربة لنا أمورا كانت خفية وهي أن البرنامج الذي تم تطويره لمستخدم غير عربي يمكن أن يتأقلم بعد إجراء التعديلات عليه لكي يفتح ذلك الأفق لمستخدم جديد من حضارة مختلفة ولكن في تقديري أنه كان لزاما أن يرى العاقل وقتا يأتي فيه تقدم المستخدم بحيث أن التطوير يجب أن يواكب توقعاته وطموحاته. وقد يعني ذلك بالضرورة إعادة تصميم البرنامج من الصفر. وهذا في تقديري هو وصف للأمور التي مرت بها صناعة الهال. ولكن كيف يواكب الهال تلك الحقائق؟ وهل بالفعل أدرك القائمون عليه هذه الحقائق وإذا فعلوا فما هي خططهم؟ وما هو الجدول الزمني المتوقع؟ وهل هذه الحقائق تنطبق على البرامج الأخرى المنافسة؟ وهل القائمين عليها أدركوا ذلك؟ هل تحدثوا عن هذا الأمر قبل أن نثيره؟
أكتفي بهذا القدر من النظرة التحليلية للهال ولجمهوره المحب حيث أنتظر منكم ملاحظاتكم ورؤيتكم قبل أن أسترسل لسرد المزيد عن هذا الموضوع.
إلى لقاء قريب.
عودة هزيم

  • Mariam Alhajj's blog
  • الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.

التعليقات

الهال الماضي والمستقبل

by automated - 2009-09-09 09:33

نعم سيد عودة المستخدم وصل لمرحلة مختلفة ويجب أن يَلقى مسايرة نوعية وكمية للتقنيات والأجهزة التعويضية.
وعندما نقول أن المستخدم وصلَ لمرحلة مختلفة ليس بالضرورة أن يكون في مجال الحاسب فقط. بل في مختلف نواحي الحياة كان التقنيات التعويضية أساس في تقدمه بشكل أو بآخر.
ولأجل هذا فيجب إعادة هيكلة كل من برامج قارءات الشاشة , وفكر العاملين في تلك المجالات والمتعاملين مع المستخدم الكفيف.
والمرحلة الجديدة أو الحقبة الجديدة التي وصل لها المستخدم الكفيف لا تفرض على الشركة المنتجة معطيات جديدة لها أهداف جديدة فحسب.
بل تفرض أيضا على الجهات الأخرى مثل الجهات الحكومية والأهلية نفس المنطق. ويجب أن تتعاون بشكل مفتوح مع الشركات المنتجة لتقنيات المكفوفين وتفتح لها طرق التعاون والتعامل معها والدخول لأنظمة تلك الجهات لتعريف وتهيئة البرامج القارءة لتعمل مع تلك الأنظمة.
وأخيرا فأقول أنه بدون أن يعي الكفيف نفسه هذه المرحلة الجديدة فإن جهود الباقين لن تكون نثمرة بالشكل المطلوب.
والله يرعاكم

  • الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.

أين يقف الجمع - الهال

by Mariam Alhajj - 2009-09-09 12:53

أهلا بك يا صديقي وأنا سعيد بتواصلك على المدونة وكذلك بتواصل سائر الأصدقاء.
ما أفدت به صحيح فنحن جميعا مع كل الجهات التي ذكرتها نعتبر جزء لا يتجزأ من عملية متكاملة ومتزنة يجب أن تأخذ مسارها الطبيعي بالإضافة إلى وقتها والذي للأسف في معظم الأحيان يكون طويلا. ومع شح الصبر وسوء التخطيط قد نصل جميعا إلى الضجر الذي يولد كل ما هو سلبي إلا إذا حملت جهة معينة أعباء جهة أخرى أو جل الجهات وهذا ما نراه الآن وكأن المرء ينظر للآخر فيقول: هو سينجز ذلك أما أنا فأنتظر ثم أنعم بالإنجازات بعد أن أراها تعمل بالشكل الذي أتوق إليه. وهذا سبب البطئ في دفع عجلة التقدم في هذا الأمر أو ذاك. ولكننا نقف أمام مشاهد من طبيعة أخرى وتحديات شاهدناها تبرز عندما تغيرت الظروف والمعطيات. وخلاصة الحديث هو أننا نقف أمام كفيفا مستخدما له متطلبات تقنية ملحة ويتطلع إلى من ينجزها له بأقل التكاليف وأسرع السبل.
التقينات ومن أهمها البرامج القارئة للشاشة يجب أن تواكب متطلبات المستخدم الواعي والمتمكن وهذا في تقديري ما سنشهده ممن يعون هذا الأمر من رواد التقنيات. فالحقبة القادمة سوف تكون مثيرة تحمل في طياتها مستجدات متنوعة. أما التأثير على الجهات الأخرى فيبقى أي تقدم فيه غير ملحوظ.
نهدف أن نرفع الوعي لدى الكفيف عن أمور كهذه حتى يأخذ دوره الطبيعي في هذه العملية المتكاملة وحتى لا يلقي بالمسؤليات الخاصة به على أكتاف جهات أخرى. وقد أكون متفائلا بعض الشيء خاصة إذا نجحنا في تفعيل المشاركة وجذب الجمع إلى ساحات نستقي منهم فيها أين هم يقفون من هذا الأمر أو ذاك.
مع الإحترم ،،
عودة

  • الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.

التدريب أحد أسس التطوير

by فيصل الغامدي - 2009-09-09 15:02

كلامك أستاذ عودة له منطِق ووجهة نظر تُحترم ،، فعندما تتسابق تلك التقنيات في التطوير لدى الغرب نرى هناك سيل من الإعلانات بما هو جديد ومن أكثر من جهة ناهيك عن مصاحبة التدريب لذلك التطوير والمنتج ،، لكون الكثير ومن خبرة عملية يحاول وبِشت الطرق الحصول على تلك التقنية ولا يجد من يدربة عليها ،، فيلجأ للمشُورة و هنا يقع الخلل من تلك المشُورة التي لا تحمل أي طابع علمي ولا خلفية عن ذاك المنتج مما ينعكس ذلك سلبياً على سُمعة المنتج وحتى إذا كان هو الافضل ،، أذكر هنا موقف في أحد المنتديات وبعد ما قمت بوضع أحد الدروس التي أقوم بإعدادها ، فوجئت بالكثير وكأنهم لأول مرة يتعرفوا لتلك الامكانيات والاختصارات التي أبهرتهم في برنامج الهال ، بل البعض يقول لنا سنين نستخدم الهال ولا نعرف هذه الأمور ،، ولا يعوز ذلك لكون بعض المستخدمين لا يطّلعوا على التعليمات الخاصة بالهال ،، من هنا يأتي منطلق أن التدريب والتركيز عليه من قبل الجهة المطورة هو أحد أسس التطوير ، وكذلك دعم تلك الجهات التي تجتهد في التدريب ، والتعزيز والبحث لجهات أخرى ، أو القيام بذلك من قبل تلك الجهة المطورة للمنتج ، موفقين يارب .

  • الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.

التدريب - المصدر الغائب

by Mariam Alhajj - 2009-09-10 11:00

بكل تأكيد أستاذ فيصل. للتدريب أهمية كبيرة لتمكين الكفيف من النفاذ إلى نظم المعلومات بأسرع وأسهل الوسائل. فالتدريب هو عامل الفرق بين النجاح والفشل لأي تجربة تقنية أو رواج منتج بيد أن التحديات المشهودة في إيصال التدريب الفعال كانت وما تزال جمة. فشركاتنا صغيرة وإمكانياتها محدودة، أما التدريب فهو أمر يستهين به متوسط المواطن العربي بحيث يبخس أثمانه وذلك بتوقع الحصول عليه بالمجان. وبذلك تكون صناعة التدريب وبروز مواهبها تعتبر متأخرة جدا في الوطن. لو أجريت بحثا متواضعا عن سبل التدريب في الغرب على الشبكة لظهرت لك أعداد مهولة من الروابط والمصادر والتي تبرز مواهب للتدريب متمثلة في مساقات و دورات وأدلة إستخدام وتسجيلات صوتية إحترافية ومقطوعات مصورة وتدريب متصل على الإنترنت وغيرها من السبل والتي يتنافس فيها المتنافسون. مكانة التدريب عندهم لا يُعلى عليها. ولقد أدى ذلك إلى تجلي المواهب والمحتوى وكذلك الفائدة التي تعود على المجتمع جراء هذه الصناعة المتميزة.
إن ما تقومون به أنتم وبدعم من جمعية العوق البصري يُشهد له بالبنان حيث أنكم أطلقتم المبادرة تلو الأخرى لتدريب مئات المكفوفين في السعودية وأرجو أن نستفيد من هذه التجربة حتى لا تتلاشى كما تلاشت سائر المبادرات سواء الخاصة بالتدريب أو غيرها. كما أن تجربة الزملاء والزميلات في جمعية أصدقاء الكفيف برام الله يُشهد لها أيضا حيث قامت الجمعية بوضع أسس ليست باليسيرة في فنون التدريب. ومركز تمكين في دبي أيضا مشهود له في هذا المضمار. وأود لو أننا نجمع بين كافة تلك المصادر المتميزة علّنا نستفيد من جمع شمل تلك الجهود لتأسيس اللبنات الأساسية لإطلاق بوادر صناعة التدريب في الوطن. ومن أهم زوايا هذه الصناعة هي تكوين الوعي لدى الكفيف عن حقيقة أن التدريب هو عامل الفرق بين النجاح وما هو دون النجاح لذلك فإنه يتوجب عليه بألا يبخس المدرب أو التدريب وأن يجزل بالعطاء رغم شح المصادر لأنه لا غنى له عنه للوصول إلى ذلك المستوى التقني المتميز

  • الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.

مبادرة تساهم في التطوير

by automated - 2009-09-10 17:29

الجميع في هذا المجال يخدم الكفيف بقصد تجاري أو خدمي أو إنساني مهما كان القصد فنحن نقدر ذلك.
وبدون أن يساهم الكفيف في دعم عجلة التطوير فسوف يبقى الأمر على كاهل جهة معينة ربما تقف يوماً ما.
والخاسر الوحيد هو المستخدم الكفيف.
وفكرة أن يقوم الكفيف بدعم التطوير فكرة يجب أن يكون لها مساحة كافية في نفوس المستخدمين وفي ساحاتهم الحوارية.
ومن هذا المنطلق أدعو أن يكون هناك مجموعة من المكفوفين القادرين ماديا على مستوى العالم العربي ليتبرعوا بقيمة مئة دولار في السنة
فلو كان هناك ألف كفيف قادر لكان لدينا مئة ألف دولار وهذا المبلغ يصرف في التطوير.
وبهذا نحقق التطوير المستمر لبرامجنا ونساهم في خفض أسعار البرامج على جميع المستخدمين.
نعم شراء البرامج يساهم في إيجاد مصادر مالية للتطوير ولم أغفل عن هذا ولكن ما أردت قوله هو المساهمة
الداعمة لتعم الفائدة.
والتحية للجميع.

  • الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.

المساهمة في إنجاح التطوير علامة للرقي

by Mariam Alhajj - 2009-09-12 12:42

صديقي Automated ،،،

طرحك رائع وإذا وُجدت المصداقية في الجهة المهتمة فإن بعض المكفوفين قد يُقبلون شريطة أن يكونوا من أصحاب الوعي الساطع. أشك في أن يصل العدد إلى ألف شخص ولن يكون ذلك إلا إذا عملنا بجهد على رفع وعي الكفيف إلى مستويات غير مسبوقة. قد تكون هذه الفكرة صالحة لإشتراك سنوي للمكفوفين يحصلون من خلالها على مصادر مختلفة نظير إشتراكهم. هذه المصادر يتم تحديدها بناء على تفاعل مع بعض المتميزين المطلعين سواء كان متعلقا بالتدريب أو بتنزيل ملفات أو كتب أو غيرها من المصادر المختلفة أو إشتراك نظير خصومات على بعض البرامج والأجهزة على أن يتم ترشيد رسوم الإشتراك لمزاولة نشاطات التطوير والتعريب. وهذه الفكرة معمول بها في أمريكا بشكل عام وليس بالضرورة لقطاعات المكفوفين حيث يقوم أحد العامة بشراء إشتراك سنوي في أحد المحلات التجارية (مثل كوستكو أو سام كلوب) يحصل المشترك فيها على خصم آلي كونه يحمل تلك العضوية. فلو إفترضنا أن المشترك في العضوية يحصل على خصم على برامج الهال والتولكس الأجهزة فإن ذلك قد يكون مجديا له بيد أننا يجب أن ننظر في سبل الحد من إساءة إستخدام مميزات العضوية.

  • الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.

حدود مشاركة الكفيف في تطوير البرامج المعِينة مثل هال

by wael zakareya - 2009-09-13 05:16

من المستهجن أن نشجع القرصنة بأي حال من الأحوال، مهما كانت الظروف، ومن الصعب أن نستجلب الأموال من المؤسسات الراعية للمكفوفين بدعوى حاجة المكفوفين لبرامج ذات أسعار باهظة إلا أن تكون هذه المؤسسات تخدم قضايا الكفيف انطلاقا من واقعه المعيش، ومع ذلك، توجد مفارقة جديرة بالانتباه إليها وهي:لماذا ترتفع أسعار البرامج المعِينة بشكل ملحوظ مقارنة ببرامج الحاسوب الأخرى على رغم قلة دخول المكفوفين المالية عالميا؟إن حرص غوص المكفوفين العرب في غياهب بحور التكنولوجيا ربما يدفعنا بتبني دعوى جديدة تمنح المكفوفين الحق في إنتاج البرامج والأدوات المعِينة ذاتيا، بمعنى، توفير الفرص أمام المكفوفين لصناعة أو محاكاة المنتجات الغربية المماثلة. فلا شك في أن أحد أهم أسباب شعور المكفوفين بارتفاع أسعار البرامج المعِينة هو ثمنها بالعملات الأجنبية، والأخذ في الاعتبار بأن أغلب المكفوفين غير العرب تتبنى مؤسسات التأمين الصحي قضاياهم المتعلقة بهذا الأمر فلا حاجة لأغلبهم في التفكير في سعر البرمجيات والأدوات المعين'.وأنا أضُم صوتي لمن ينادون بضرورة تحديث مستوى التدريب، ومن ثم، التشغيل، في الوطن العربي لأن ذلك يخدم تصوري المقترح بضرورة إلزام المكفوفين علميا بتطوير منتجاتهم بدلا من إلزامهم ماليا بدفع قيمة البرامج الباهظة.

  • الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.

رأي

by Mariam Alhajj - 2009-09-13 13:45

أهلا بك وبمشاركاتك سيد وائل زكريا.
قمنا بالتعرض لموضوع الأسعار وسبب إرتفاعها مقارنة بأسعار برامج الحاسوب الأخرى للمبصرين في سجالات عديدة وعلى مدونات مختلفة. وقلنا أن المقارنة غير جائزة. إذا كان لا بد أن نقارن فيجب أن يتم ذلك بأسعار البرامج التعويضية للمكفوفين في الغرب. كما تحدثنا عن معادلة تدخل فيها معطيات مختلفة وتخرج منها الأسعار القائمة حيث أنه لا يُتوقع أن تتغير تلك المعادلة إلا بما هو نسبي على أفضل تقدير. فالشريحة المُطور لها تبقى ضيقة جدا مقارنة مع تلك التي تستخدم ما يتم تصميمه لسائر المستخدمين. أما دخول المكفوفين المالية فإن قلتها نتجت عن صعوبة إختراق الكفيف للمؤسسات والمنشآت التقليدية لإعتقاد أرباب العمل بعجزه الأمر الذي بات جليا بأنه خاطئ في ظل تمكن أولئك ممن تعرضوا للتقنيات منها بل وتتميزهم بها. ويبقى السؤال الأزلي هو: ما الذي أتى أولا: البيضة أم الدجاجة؟ هل يتصرف الكفيف ويحصل على التقنيات ثم يبرز سيوفه الجديدة في معركة الوظيفة ليجني المال ويحصل على المزيد أم يحصل على الوظيفة أولا ثم يقتني ما يشتهي منها؟ أما في الربوع البعيدة فالإجابة على السؤال الأزلي تم حسمه. فهم يوفرون للكفيف وبشكل دوري كل ما يضمن له زيادة فرصه للحصول على الوظيفة بتقديم التقنيات بل والحوافز ليس له فقط ولكن لمن حوله حتى يشارك في بناء مجتمع المعلومات. ولكن كيف تحقق له ذلك؟ أجزم بأنه ليس بالتمني. أما في الوطن فيجب عليه للأسف أن يدخل في دوامة البيضة والدجاجة إلى أن يأتي ذلك "المتفضل" الذي يعطيه وهو أمر محزن للغاية. وتبقى القوانين والتشريعات غائبة إلى أن يأتي اليوم الذي تُأخذ فيه غلابا.
التدريب المتجدد هو أداة يجب أن يتسلح بها الكفيف. ولكن ما أبعدنا عن ذلك التدريب النوعي والمبدع والذي يبرز به البارزون. نحن نهيب بأصحاب التميز بأن يطلقوا العنان لألبابهم من أجل أن يأتوا بالمفيد منه سواء كان بالنشرات الصوتية أو بالشرح النصي أو بالمواد التفاعلية أو المتصلة بالشبكة. وفي ذلك فليتسابق المتسابقون. ولكن ما الذي يضمن لهؤلاء حقوقهم وأن لا يعبث العابثون بها فيهدرون عصائر ألألباب المتميزة؟ الغابة باتت تتسع. والحق والباطل لا يزالان في صراعهما الأزلي. وكأن كف الباطل هي الكف إلى أن يعود الوعي لنا. ولكن هل كان الوعي هنا لكي يعود؟

  • الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.

الهال: الماضي والحاضر والمستقبل

by wael zakareya - 2009-09-23 15:13

أشكرك سيد عودة على اهتمامك وسِعة صدرك، وأود أن أقطع بأن ما تقوم به من خلال شركة الناطق لا يوصف بأنه عمل استثماري أو ربْحيّ محض، وإنما أنا أثق بأن له طابع الرسالة التنموية للمكفوفين العرب.
وبما أنكم أثرتم قضية الهال في ماضيه وحاضره ومستقبله، اسمح لي أن أعرض لشيء من الفكر الذي أتبنّاه باعتباري مدربا محترفا للمكفوفين فيما لا يقل عن عشرة سنوات في جهات مصرية معتمدة.
لقد غزا برنامج هال عقلي مذ كان يعمل مع نظام dos في عام 1997، وأعرف أن له سبق منقطع النظير في تهيئة السوق العربية والعقل العربي لإتقان المهارات التقنية المختلفة، وكانت آمالنا عريضة في أن يحل هال محل المرافق القارئ لطلاب الجامعة، وأن يكسب هال الكفيف استقلالية قرائية وتقنية بعض الشيء إلى جانب برامج قراءة المستندات المنتشرة آنذاك.
ومع مرور الوقت، باتت عملية تدريب المكفوفين على التقنيات الحديثة تحتاج إلى ركيزتين أساسيتين:
الأولى تتمثل في تنشئة مدربين محترفين بخلاف التدريب الاجتهادي الذي انتشر في فجر هذه المعرفة.
الثانية تتمثل في تحفيز المتدربين الجدد نوعيا عن طريق فتح آفاق جديدة للتشغيل والتوظيف بعد تلقي التدريب الأمثل.
ولا زالت الجهات المعنية بشؤون المكفوفين غافلة بعض الشيء عن هاتين الركيزتين، ولهذا يتردى حال التدريب وإن كثر المدربون، وتتردى سوق البيع لهذه المنتجات بسبب قرصنة البرامج.
ونخلص إلى أن التدريب من أجل التدريب ليس حلا مثاليا، وإنما يجُبّه التدريب من أجل التشغيل والتوظيف.
إن نشر مراكز الخدمة التقنية يمثل حلا لا بأس به ردّا على لغز البيضة والدجاجة، فبوجود مراكز عامة للتدريب والخدمات التقنية للمكفوفين يستطيع الكفيف أن ينهل ما شاء من معرفة حاسوبية، تعينه على الحصول على عمل مناسب، ومن ثم رفع مستواه المالي الذي يساعده بالتالي على اقتناء هذه التقنيات في منزله، هكذا كان الحال منذ 12 عاما ولا أرى أن هذا المبدأ يخل بأي نظم اجتماعية، وبمثل هذا المبدأ فليعمل العاملون.
ولا ننسى أبدا أن فرص العمل عند المكفوفين قبل التقنيات المعينة كانت تنحصر في التدريس وإمامة المسلمين في المساجد والتغليف والتعبئة والتأليف والنشر والترجمة فحسب، أما بعد انتشار التقنيات المعينة فكم من كفيف يستطيع صيانة الحاسبات وكم منهم يستطيع الكتابة التقنية (technical writing) وكم منهم مطور ومصمم، وكم منهم مدرب ومنظِّر، وكم منهم مبرمج أو مسوق للمنتجات، فوظائف التكنولوجيا كُثرُ.

وأخيرا أشكرك على استجلاب وتعريب المنتجات المعينة التي نراها تغزو الأسواق العربية بعد أن كانت حلما يراوضنا عندما نراها في الخارج، أو تقتصر على العارفين باللسان الأعجمي.

  • الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.

هل يشبه الكفيف قرينه؟!

by hussainon - 2009-09-24 10:05

يمكن القول بأن الكفيف يحتاج إلى كل ما تحاول أسئلة الأستاذ عودة استشرافه إن شئنا الاختصار ونفض مسؤولية المشاركة في تطوير الكفيف عن أنفسنا.
ولكن الأمر ليس على إطلاقه؛ إذ يجب على المسؤولين عن توفير التقنيات التعويضية والتدريب الارتكاز على أهداف محددة واضحة مدروسة قادرة على إنتاج مستقبل يضمن ثقة الكفيف بقدرة التقنيات التعويضية على تحقيق رغباته، واستفادته مما يقدم له، وارتقاء المجتمع بإنتاج ذلك الكفيف.
ولابد لواضع تلك الأهداف الوقوف على اختلاف مطالب المكفوفين من هذه التقنيات تبعا لاختلاف بيئاتهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؛ فمنهم من يحتاج إلى التدريب وحده، ومنهم منيحتاج إلى التقنية وحدها، ومنهم من يحتاج إليهما معا إضافة إلى توسيع مداركه المعرفية وتعزيز ثقته بقدرته الإنتاجية دون إفراط أو تفريط.

  • الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.

كيف نخرج من الجمود

by Mariam Alhajj - 2009-09-24 12:14

أهلا بتفاعلك ومشاركاتك النوعية سيد وائل.
أنت مصيب في طرحك ويبقى التحدي متعلق بكيفيفة البدء بحراك يخرجنا من السكون الذي نشهده اليوم في هذا المضمار. التجارب التي تم خوضها في دبي هي عظيمة ولكنها كانت مقصورة على عدد محدود من المكفوفين. ولكنها تبقى سابقة تستحق التقييم عندما تكاتفت عدة جهات على سبيل المثال مع طيران الإمارات في تجربة وفرت سائر عوامل النجاح لتعيين كفيفة في منصب كان حكرا على المبصرين. ولعَّل الأزمة الإقتصادية أبطأت من تعميم مثل تلك التجارب في تلك المنشأة لإضافة عدد آخر من المكفوفين فيها. وحذا عدد من المشآت العامة ذات الحذو فرأينا مكفوفين في الإمارات يحصلون على وظائف مرموقة مثبتين بأنهم أهلٌ لها. ثم توقفت هذه الآلية وتوقف معها ذلك الزخم. تعددت الأسباب والحصادُ واحدُ (جمود يتبعه جمود).
أما المطلوب الآن فهي خطوات عملية وهادفة تنطلق اليوم لكي نرى ثمارها في الغد. ولا أدري متى يأتي الغد لكننا نرجو أن نكون من ناظريه. في تقديري يتوجب علينا إستهداف منشآت مرموقة من ذوات برامج خدمة المجتمع المعلنة. وتأخذ نخبة من المكفوفين بزمام المبادرة لوضع مثل هذه المنشآت على المحك لكي تحرك تلك البرامج المعلنة من مجرد أداة دعائية معنية بمشاريع سريعة وضحلة لأداة فاعلة تأتي أُكلها في كل مرة يُعيَنُ فيها كفيف في منصب هو أهل له. ومن خلال هذه المبادرة يتم وضع أسس دقيقة لتحديد التقينات والتدريب عليها وإنشاء الخرائط المطلوبة لكي تتفاعل مع برامج البنية التحتية لتلك المنشأة مثل برامج قواعد البيانات والمحاسبة والمصادر البشرية وخدمة العملاء. وبعد الإنتهاء من وضع هذه اللبنات الأساسية يتم وضع برامج التدريب السليمة والتي تهيء للكفيف وضع يداه على تلك التقنيات وتلك البرامج. وتقوم هذه المنشأة بإستقبال كفيفا واحد على الأقل تضعه في ذلك البرنامج التدريبي لكي يبنى به خبرة عملية بالعمل في بيئة حقيقية تعكس تلك الموجودة حولنا. وبعد تمكن الكفيف مما تعرض له من عمل عصري وإلمامه به يتخرج حاصلا ليس فقط على شهادة بل على خبرة عملية تهيئه للتقدم لوظائف شبيهة بتلك التي تدرب عليها. ومن يدري لعل تلك المنشأة تُبهر بمجموعة منهم فتقرر الإحتفاظ بهم كموظفين جدد. هذه تجربة من الممكن تحقيقها في كل بلد من بلاد الوطن، أما المطلوب فهي الشرارة الأولى. فمن هو أهل لإطلاقها؟
نسمع منكم مجددا ثم أستعرض رأيي في هذا الشأن.

  • الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.

اصنع خرائط هال في أهلها وفي غير أهلها

by wael zakareya - 2009-09-24 13:36

أنت أهل لها يا سيد عودة! فقد يكون هذا النقاش أو غيره مما تطرحه هاهنا شرارة للبدء، ولكنني أهيب بك ألا تولِي خرائط هال وحدها اهتمامك البرمجي، ولكن احرص على تقديم تصور أو نشرات توعوية تحض فيها المبرمجون ومطورو مواقع الإنترنت العرب على إنتاج برمجيات توافقية وكلمة توافقية هي الكلمة التي أستعملها للتعبير عن (accessibility).
لقد قمتُ، على سبيل المثال، بترجمة بعض المعايير المستحسنة لبناء مواقع إنترنت توافقية لصالح إحدى الجهات المصرية المعنية بتكنولوجيا المعلومات، وعلى الرغم من الجهد المضني الذي بذلته في ذلك، اكتفت هذه المؤسسة بتطبيق هذه المعايير جزئيا على واحد من مواقعها ولم تأبه بتعميمها ظنا من القائمين بأعمال هذه المؤسسة أن هذه المعايير تحد من سرعة التنفيذ والإنتاج، فمن الأسهل بالنسبة لهم، على سبيل المثال، تصوير صفحة من كتاب ونشرها على الإنترنت بدلا من كتابة محتواها نصا، وما إلى ذلك مما نواجه يوميا عبر الإنترنت.
شاهد القول أنه يجب الحرص على إنتاج كتُب ومراجع ودوريات عربية لكي تكون عوْنا للمبرمجين ومطوري مواقع الإنترنت على فهم المعايير التوافقية التي تبنى عليها البرامج.
ولا شك في أن المادة 508 من قانون رعاية ذوي الإعاقة الأمريكي دليل حكومي ناجح في هذا الشأن، كما أن المعايير التي تُصدرها مبادرة توافقية الإنترنت (WAI) التابعة للمجمع العالمي للإنترنت (W3C) تضرب لنا مثالا أكاديميا لتبني مثل هذه المعايير.
فهل من مشمر لإنتاج هذه المراجع والسعي لترقيتها متى تطورت؟
إن صراع المؤسسات البرمجية الخاصة بالمكفوفين لتوفير هذه التقنيات ما كان لها أن تقدم هذه الحلول بغير تبني للمؤسسات العامة مثل ذات الاتجاه، فإن لم تهتم شركة مايكروسوفت بتقديم حلول بديلة تفيد كافة مستخدمي ويندوز ما كانت لتصدر لنا (IAccessible2) وسابقا (Active Accessibility).
إن توفير مراجع تدريبية من شأنها عون المدرب المحترف على تحضير محاضرته بشكل أمثل سترفع عنه الكثير من الحرج والمشقة في جمع شتات هذه المعايير، وسترفع عن المبرمج حرج النقض اللاذع بعد إنتاج برامج غير توافقية أو صورية البنية.
أرى أن شرارة البدء لن تتأتى إلا بتعاون مثمر بين المكفوفين أنفسهم لتقديم حلول ملْزِمة ومنطقية للمؤسسة الحكومية العربية وللشركات والمؤسسات الأخرى المعنية. لهذا أردد:

اصنع خرائط هال في أهلها وفي غير أهلها، فإن كانوا أهلها فهم كذلك، وإن لم يكونوا أهلها فأنت أهلها.

  • الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.

التقنيات والتدريب والوظيفة

by Mariam Alhajj - 2009-09-24 14:42

أهلا بك سيد hussainon ،،،
نعم نحن نتحدث عن عملية متكاملة يتم تحديد مهمة كل طرف فيها. فالقائمين على تطوير التقينات التعويضية يتوجب عليهم إدراك أن ما يتم تطويره له أهداف وركائز في سنامها إستقلال الكفيف عند إستخدامه لتلك التقنيات. ونظرا لإعتبارات ندركها جميعا تبرز تحديات تقنية يجب التعامل معها بآليات مدروسة ولكنها مزمنة. فنحن نعيش في عالم حقيقي محفوف بالتباينات والإختلافات. نحن نود لو أن كل من هو منخرط في التطوير في هذا العالم المترامي الأطراف ومتعدد الألسنة والقيم والطرق والوسائل يلتزم بشروط دقيقة عند التطوير ولكنه هدف صعب المنال. فبمجرد أن ننتهي من دعم واجهة أحد البرامج الشهيرة لكي يعمل قارئ للشاشة عليه يطلق المطور إصدارا آخرا يعيد فيها الكرَّة علينا مجددا. الأهم من ذلك في هذه العملية هو تهيئة مستخدم قادر على التأقلم حيث أن الهدف هو إنجاز المهام المختلفة بشتى الوسائل المتوفرة. وهذا ما نراه في الكفيف المتمرس. فلو إنتظرنا لكي تكتمل التقنيات لطال إنتظارنا ولكن المستخدم الكيس والفطن هو الذي يتأقلم بما هو متوفر فينجز ما ينجز ثم يعود فيخاطب المختصين بالتطوير وتستمر العملية على هذا الدأب. أما التقنيات دون التدريب فهي غير مجدية في تقديري. والتدريب الذي لا يُطوع لغرض معين فهو عام ومصيره النسيان مع إنقطاع المراس. نجد الكفيف يجوب العالم الإليكتروني وأصبحت فرص حصوله على المعلومات وكأنها تعادل نظراءه الآخرين ولكنه لا يزال يعاني من نقص في فرص العمل المتنوعة فنحن لا نجده يعمل حيث تشتهي نفسه في المنشآت العامة والخاصة بل هو لا يزال يعاني في أطر وظيفية محدودة وحتى هذه لا تتوفر له إلا بشق الأنفس فيجلس فيها يعد ساعات العمل تنقضي لكل يقفل عائدا يجر أذيالا من الضجر وما تدنى من معنويات. عندما ندخل في منشآت من ذوات المائة موظف فصاعدا ثم ننظر غير بعيد فنراه على رأس عمله نستيقن، بأننا ماضون على الدرب الصحيح. وعندما نجده يختار بين أكثر من وظيفة فينتقل من هذه لتلك نقول بأننا بدأنا ندخل معه تلك الآفاق التي لا تزال حلما ليومنا هذا.

  • الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.

كيف نمضي من هنا

by Mariam Alhajj - 2009-09-24 17:05

اخي وائل ،،،،
وهذا أيضا حلم جميل نستطيع أن نبدأ بزرع بذوره اليوم عسى أن يتحقق غدا. ولنا في الناطق تجربة مع هؤلاء فلقد تحدثنا إلى جمع غفير منهم في الوطن. الحماس ينطلق على الفور وكأنك فتحت علبة من الشراب الغازي. يتطاير الرذاذ بإزالة رقاقة الألمونيوم الخفيفة من الفوهة وتسمع تلك الفرقعة المعتادة وتحس كم منعشة هي. وبعد بضع ساعات تعود لطعم لا غازي فيه ولا رذاذ. وكأن الجبلة العربية تسود مرة أخرى بعد نخوة تدوم بضع دقائق. وسؤال الساعة هو كيف تدوم النخوة ونحتفظ بالغاز؟
أراك تتفق معي بأن المادة 508 لم تُلد في ليلة وضحاها ولم يتفضل أحدهم بها على جمع المكفوفين الذين لا حول لهم ولا قوة. بل جاءت جزئيا كردٍ على صاعقة أثارها أصحاب الشأن من المكفوفين. تلك المادة لا تُعتبر مُلزمة ولا يُجرم أو يُخالف تاركها. ولكن إذا أردت كشركة أن تشارك في مناقصات أومنافسات حكومية سواء فيدرالية أو محلية فإن فرصك تكون معدومة إذا لم تحتضن هذه المادة بالقول والعمل.
أما في الوطن فلو غاب الإلزام فلن تدوم النخوة. وليتك تشاهد النخوة عندما يكون الأمر ملزما. هنا نزرع البذرة. فهل نحن أهل لها؟ نستطيع المحاولة ولكن لا تتوقع نتائج فورية. الهدف هو لوبي صارخ للمكفوفين في الوطن. أدرك التحديات ولكن علّ الأجيال القادمة ترى الحصاد.
تعالوا نحلم معا:
علّنا نخاطب ذوي الألباب لربط المساعدات الخارجية بإلزام تلك المادة وإصدار قرارات من وزارات الإعلام بشرط الموافقة على أي برمجية قبل طرحها في الأسواق بحيث تكون حميمة للكفيف. المنظمات العالمية ستحترم ذلك الكفيف الذي يخاطبها بهذا المنطق لأنه يشعرها بأنه معني وأن له الحق في المطالبة.
نعود للواقع.
من أين نبدأ؟ بمثل هذا الحوار نطرح الفكر ونمضي بالبحث عن الخلاص.
أما ميكروسوفت فمجبر أخاك لا بطل. لو أنها تركت العمل على التوافقية لصفعها لوبي المكفوفين وغيرهم من الفئات بقضايا قانونية صارمة تؤول إلى الخسارة الحتمية.
أود أيضا أن تستعرض معنا ما أنجزته من عمل فيما يتعلق بالتوافقية فنحن نُسأل دائما عمن يقدمون مثل هذه الخدمات الإستشارية علّنا نسلط الضوء على إنجازاتك. أما إذا أراد الرحمن أن تصدر مادة ملزمة فسوف تكون ورفاق لك من الكفاءات التي يصعب الحصول عليها. أتمنى لكم ذلك. فلا تحسبن ما قمت به من مجهود لا وزن له مع تلك الجهة وأرجو أن يكون مرده إلى النعيم.
أما أنا فسألتزم الخرائط إلى أن يفيق التنين. فهل من معين؟

  • الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.

أحدث المدونات

  • Nattiq shows products at HIMS, Inc. stand at CSUN 2020
  • Nattiq at Sight City 2019
  • جهاز الأيفون: الآن وليس غداً
  • أكتف برايل Active Braille من أروقة معرض "سايت مي 2011"
  • معرض ومؤتمر "سايت مي" أكثر من مجرد حدث
  • على مفترق طرق آخر – حرب السيادة
  • تقرير ملخص حول مؤتمر أبوظبي
  • جهاز التابليت - الجهاز الأكثر إثارة بعد الأيفون
  • التقرير السنوي 2009
  • شركات عادية وأجهزة غير عادية
مزيد من المساعدة...

الإبحار

  • Currency exchange
  • Recent posts

أحدث التعليقات

  • حل إشكاليات اليوتيوب
    منذ 0 سنوات 0 أسابيع
  • لا يسعني إلا أن أتقدم من كافة
    منذ 0 سنوات 0 أسابيع
  • ممتاز هنيأا لهم جميعا
    منذ 0 سنوات 0 أسابيع
  • جزاكم الله خيرا فعلا رائع أن
    منذ 0 سنوات 0 أسابيع
  • بصراحة لا أدري مذا أقول لكم
    منذ 0 سنوات 0 أسابيع
المزيد
جميع الحقوق محفوظة لشركة الناطق للتكنولوجيا - 2007