عدت للتو من زيارة لمنطقتي الرياض والقصيم في المملكة العربية السعودية وكعادتي عند قضاء زيارتي للسعودية ينتابني ذات الشعور الصارخ والذي لا أُحسن التعبير عنه. هذه الزيارة زادت من إصراري على التسريع من فتح فرع للناطق في السعودية أكثر من أي وقت مضى. كما زاد ذلك من إصراري على ضرورة قضائي وقتا أكثر مما كنت أخطط له في السعودية بين المكفوفين هناك. أود أن أشكرا جميع الزملاء الذين كلفوا على أنفسهم وإقتطعوا من وقتهم الثمين للقائي في الرياض والقصيم. كما أعتذر أشد الإعتذار لزملائي وأصدقائي في المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية لعدم تمكني من زيارتهم حيث تضارب وقتي مع زيارتي القادمة لأمريكا والتي تحتاج إلى تحضير كثيف. وأعدهم بأن أزورهم في المرة القادمة إن شاء الله.
عودة هزيم.